أكد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم البرتغالي خوسيه بسيرو خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عـصر أمس في قاعة المؤتمرات في ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة بأن الخيارات التي توفرت أمامه في الفترة الماضية كانت قليلة وعلى إثرها تم اختيار منتخبات العراق والبحرين وأنجولا لمواجهتهم ودياً في فترة التحضيرات الحالية استعداداً للمشاركة في نهائيات كأس آسيا التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة الشهر المقبل, وقال : أعتقد أن هذه التجارب ستفي بالغرض, لعبنا في مناسبات سابقة مع غانا التي تتشابه في لعبها مع طريقة المنتخب الياباني الذي سيلعب معنا في المجموعة الثانية, وأضاف : بدأت متابعتي لفرق المجموعة منذ كأس العالم حيث تابعت منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا بشكل كبير وكذلك منتخبي سوريا والأردن اللذين أعرف عنهما ما يكفي, وأكد بسيرو أن الأخضر السعودي وصل إلى مرحلة متقدمة من الجاهزية الفنية قبل خوض غمار البطولة الآسيوية، وقال : سنذهب إلى قطر للمنافسة على اللقب وليس لمجرد المشاركة, المجموعة المختارة تعيش حالة من التركيز في الوقت الحالي ومن الممكن التعويل على نتائج جيدة في البطولة, وتحدث البرتغالي عن خياراته في ضم اللاعبين، وقال : لقد مزجت بين لاعبي الخبرة والشباب الذين يمتلكون الطموح المطلوب، كما قمت باستبعاد بعض لاعبي الخبرة لأن وجودهم في المنتخب لايتناسب مع المرحلة الحالية, مع تقديري الكامل لخدماتهم في السابق, الأخضر يضم لاعبين من 6 أندية وهوعدد مناسب ويعني كذلك التنويع في الاختيارات، وأنا كمدرب يهمني أن اختار أفضل العناصر الجاهزة من جميع النواحي, مؤكدا أنه لامعنى لذهابهم للدوحة دون هدف تحقيق اللقب الآسيوي للمرة الرابعة .
ورفض بسيرو الاتهامات التي وجهت له بانتهاجه طريقة لعب دفاعية بحتة، وقال : بالعكس ليس لدينا مشكلة في الطريقة التي يلعب بها المنتخب السعودي، فـالفريق يلعب بطريقة هجومية واضحة وهي 4ـ4ـ2 تتحول في بعض الأحيان إلى 4ـ2ـ3ـ1 حسب الحاجة، وحتى لاعبي الدفاع لديهم قدرات هجومية، ويتقدمون كثيراً للأمام .
وعرج في حديثه عن الإصابات التي تعرض لها بعض اللاعبين, وقال : بعض اللاعبين تعرضوا للإصابات قل انضمامهم للمنتخب من خلال مشاركاتهم مع أنديتهم, معدل الإصابات لازال ضمن المعدل المقبول.
وطالب بسيرو بدراسات مكثفة عن سبب كثرة الإصابات بين اللاعبين السعوديين، وقال : إن تأخر الاهتمام باللياقة سبب آخر لكثرة الإصابات.
واستغرب المدرب البرتغالي للأخضر السعودي في نهاية حديثه من الآلية التي يعتمد عليها الاتحاد الدولي باحتسابه مراكز المنتخبات في قائمته الشهرية, وقال : الآلية غامضة وهي لا تعبرعن حقيقة المستويات والنتائج التي تقدمها المنتخبات, فمثلا حققنا في الشهر الماضي نتائج إيجابية ومع ذلك تراجع ترتيبنا عن الشهر الذي سبقه الأمر الذي أثار استغراب الكثيرين.